loader image

اليوم الدولي للجبال

هو مناسبة دولية غير رسمية أطلقتها الجمعية العامة للامم المتحدة سنة 2003 يحتفل فيها في الحادي عشر من كانون الأول لنشر الوعي حول أهمية الجبال وتشجيع التنمية المستدامة في إدارة النظام الايكولوجي لها.

حيث تعقد الندوات والمؤتمرات في أغلب بلدن العالم للتعرف على المشاكل والتهديدات التي تؤثر على الجبال بطرق مباشرة أو غير مباشرة بما في ذلك إزالة الغابات التي تساهم في تحسين المناخ العالمي.

فالجبال خلق من مخلوقات الله العظيمة وهو ثالث الكائنات التي عرضت عليها الامانة لحملها. خلق لترسية الأرض (كأوتاد راسية) تمنع الأرض أن تميد وتحافظ على توازنها وأستقرارها لنعيش عليها بأمان.

وتأتي أهمية الجبال من خلال دورها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية بالإضافة لدورها السياحي والرياضي لمتسلقي الجبال والاستمتاع بالهواء النقي، وهي أبراج مائية تهطل فيها كميات غزيزة من الامطار لتوفر المياة العذبة لنا. يجب علينا جميعاً حمايتها من خلال التالي:

  • إدخال التنمية المستدامة للجبال ضمن تشريعات وطنية والحفاظ عليها من التلوث.
  • رفع الوعي بالنظم الايكولوجية وحماية سكان الجبال وموروثهم الثقافي.
  • المساعدة في نمو الموارد الاقتصادية للجبال وأهم منتجاتها (القهوة، العسل الجبلي، الاعشاب الطبية، التوابل…) إلى جانب الاشغال والحرف اليدوية الجبلية.
  • تخديم الجبال من خلال الطرق الجبلية وإحداث تشريعات وتدابير وقائية لمنع الكوارث التي تحل بها.

أخيراً:

الجبال هي درة الطبيعة منحها الله جمالاً أخاذاً وفوائد كثيرة لنا جميعاً وهي مهددة بشدة بسبب التغيرات المناخية والتلوثات المختلفة و ارتفاع درجات الحرارة التي تذيب الجبال الجليدية، فسكان الجبال هم أفقر سكان العالم بالإضافة للكائنات الحية المختلفة التي تعيش فيها بصعوبة للبقاء على قيد الحياة من خلال إزالة الغطاء النباتي للغابات لأغراض البناء والمنشأت والحرائق المفتعلة التي تساهم في تأكل التربة الجبلية وفقدان مواردها الطبيعية.

لذا علينا جميعاً المساهمة في زيادة الوعي للحفاظ على الجبال ووقف تدهورها وحشد الدعم السياسي والبحث العلمي والموارد المالية لاستعادة هذا النظام البيئي الهام وتحسينة وتأمين متطلباتة منعاً لمزيد من تدهوره.