loader image

الاسمدة الزراعية

تنقسم الأسمدة الزراعية في شركة قمح للاستثمار الزراعي إلى قسمين :

1 – السماد العضوي         2 – السماد الكيميائي

و ينقسم السماد العضوي المستخرج من مخلفات الحيوانات ( كومبوست ) إلى قسمين ايضاً .

أ – السماد العضوي الجاف ( الكومبوست والفيرمي كومبوست) ب – السماد العضوي السائل ( شاي الكومبوست والفيرمي كومبوست )

السماد العضوي الجاف ( الكومبست )

عملت شركة قمح للاستثمار الزراعي على تطوير قطاع السماد العضوي الطبيعي في الشركة ، إيماناً منا بأن النتائج الجيدة و الآمنة للمحاصيل الزراعية تكمن بالاعتماد على الأسمدة العضوية الطبيعية و الإبتعاد قدر الإمكان عن الأسمدة الكيميائية .

 و قمنا بشراء أحدث ما توصل له العلم من معدات في هذا المجال ، حيث أننا زودنا محطات الأبقار و محطات الاغنام و مرابط الخيول و المداجن لدينا بأجهزة حديثة و على درجة عالية من الجودة ، تقوم بفصل روث الحيوانات و تخميره هوائياً بمراعاة كافة الشروط العلمية لذلك ، و خصصنا لذلك فريقاً من مهندسي التربة و المساعدين الفنين من الكوادر العلمية  لشركة قمح للاستثمار الزراعي للوصول لمنتج ( كومبوست والفيرمي كومبوست ) خالي من بيوض الحشرات و النيماتودا و بذور الاعشاب الضارة ، و يحتوي على كامل المواد العضوية و العناصر الغذائية المهمة للنبات  و المتحللة بشكل كامل .

d8aad8b3d985d98ad8af
compost

السماد العضوي السائل ( شاي الكومبست )

 أثناء عملية فصل الكومبوست وفيرمي الكومبوست قمنا بتعبئة السماد السائل الناتج  ( شاي الكومبوست والفيرمي كومبوست )، و قمنا بإجراء كافة التحاليل المخبرية له ، للتأكد من احتوائه على العناصر الغذائية الضرورية و عدم احتوائه على أي بيوض حشرات أو نيماتودا  قبل تزويد المزارعين به معبئ على حسب الطلب. 

السماد الكيميائي

هناك بعض أنواع الترب التي تفتقر بشدة لعنصر أو مجموعة معينة من المُركبات أو العناصر المهمة ، والتي لا يمكن تعويضها بسهولة بالسماد العضوي ، أو يمكن تعويضها ولكن تحتاج لوقت طويل لا يتناسب مع المزروعات المراد زراعتها في تلك الارض .

 و هنا يأتي دور السماد الكيميائي ليعالج تلك الحالة و هنا تكمن أهميته .

و عليه أولت شركة قمح للاستثمار الزراعي أهمية خاصة لهذا النوع من الأسمدة بمختلف أنواعها

الأسمدة النيتروجينية:

و أسمدة البوتاسيوم و الفوسفور والآزوت والأسمدة المعدنية .

و قمنا بالتعاقد مع أكبر الشركات العالمية المنتجة لتلك الاسمدة ، و قمنا باستيرادها و تزويد المزارعين بها ، و لم تكتفِ شركة قمح للاستثمار الزراعي بذلك ، بل كلّفت مجموعة من أكفأ المهندسين الزراعيين من كوادرها العلمية بتقديم النصيحة المجانية  و إبداء الرأي للمزارعين بالنوع المناسب من السماد الكيميائي للتربة و للمزروعات ، كي لا يتسبب المزارع بارتفاع نسبة معينة من الأسمدة الكيميائية  في أرضه دون قصد ، مما ينعكس على وفرة المحصول أو على صحة الإنسان المستهلك لتلك المزروعات .