loader image

تربية الخيول

تشكل تربية الخيول العربية الاصيلة في سورية وطرق المحافظة على أنسابها الأساسية بانتاج أمهار صافية العرق هاجسا لدى مربي الخيول العربية للمحافظة على هذه الثروة باعتبارها ثروة وطنية.
جهزت شركة قمح للاستثمار الزراعي كادراً من مهندسين زراعيين وأطباء بيطريين للعمل على تربية الخيول العربية الاصيلة وأنواع هجينة من الخيول تتمتع بمواصفات عالية.

قامت شركة قمح للإنتاج الزراعي بإنشاء أكبر نادي فروسية في سورية وأكثرها حداثة وتطوّر وشمولية وبمعايير عالمية، والذي يعتبر صرح معماري وعلامة تميّز المنطقة.

إيماناً منا بأن هذه الرياضة يجب أن تسير نحو الافضل ويجب ان تستمر هذه المنافسات الشيقة التي اشتهر بها الشعب السوري.

 وتنظر شركة قمح للاستثمار الزراعي إلى الفروسية على أنها مرتبطة بالشجاعة والشهامة والثقة بالنفس، وإلى نادي الفروسية على أنه مجمّع تمارس فيه عدة نشاطات ترفيهية، وتعليمية، وثقافية، واجتماعية، ورياضية، من ركوب الخيل وإقامة السباقات ومسابقات جمال الخيول، إلى مختلف أنواع الأنشطة التي تهمّ رواد النادي من الطلاب المبتدئين إلى الفرسان المحترفين.

ويشكلّ نادي الفروسية أفضل مكان لتعريف الناس بهذه الرياضة العريقة والمتجذرة، وهو أفضل متنفس لرواد هذه الرياضة الشيقة.

وهو تعبير جيد عن الهوية والثقافة العربية الأصيلة 

تمّ إنشاء مضمار القفز على الحواجز ومدرجاته على يد مصممين عالميين ذوي خبرة واسعة وتجارب في مختلف أنحاء العالم، ونظراً لطبيعة الاجواء في بلدنا واختلاف درجات الحرارة من الشتاء إلى الصيف، تمّ اعتماد نظام القاعة المغطّاة لتوفير أكبر راحة ممكنة للخيول وللفرسان.

وتمّ أيضاً إنشاء مضمار سباق السرعة وهو مصمم خارج البناء على مساحة معيارية عالمية، وتميّزت شركة قمح للإنتاج الزراعي بتكليف مهندسين زراعيين من كوادرها العلمية بتصميم أرض المضمار عشبية بالكامل مما يضاهي بل ويتجاوز بجودته أفضل مضامير السباق حول العالم.

إذ تهدف شركة قمح للإنتاج الزراعي من خلال تصاميم المضامير في نادي الفروسية لديها إلى شمل كافة أنواع السباقات سواء كانت:

أ -سباقات الترويض، سباقات الجري، سباقات القدرة على التحمل.

ب – سباقات قفز الحواجز التي يتفرع منها :

1 – سباقات ضد الزمن

2 – سباقات الأخطاء

3 – المسابقات الخاصة

وتمّ تشييد اسطبلات خيول على درجة عالية من الجودة وبمعايير تتجاوز الممتازة، وتمّ تزويد كل اسطبل بكاميرات مراقبة وبأجهزة استشعار حركة ونشاط مثبتة على الخيول، يتم من خلالها مراقبة الوضع العام للجواد من أكل ونوم ويُسهّل على الفريق الطبي مراقبة درجة حرارته ونبضات قلبه وتنفسّه ووضعه التناسلي على دوام 24 ساعة في اليوم.

وباستخدام هذه التقنيات يمكن لمالك الجواد مشاهدة جواده عبر كاميرات المراقبة الموصولة بشبكة الإنترنت وهو في منزله أو عمله طيلة 24 ساعة، ويمكن له طلب أي تعديل على البرنامج اليومي للجواد من إخراجه للتنزه أو السباحة أو تقديم له بعض الطعام الذي يفضله أو أن يُسمع صوته للجواد أو أن يسمع هو صوت جواده وما الى ذلك مما يرغب به الفارس.

وعلى صعيد التغذية للخيول تم تكليف فريق مهندسين مختصين من الكوادر العلمية لشركة قمح للإنتاج الزراعي، بزراعة أفضل انواع الأعشاب والخضروات التي تفضّلها الخيول مثل عشبة الرودس والجزر والشمندر وما إلى ذلك.

وتم تكليف فرق مختصة بتقديم الوجبات العلفية اليومية لكلّ جواد على حسب عمره ووضعه الصحي ووضعه التناسلي وطبيعة الرياضة التي يقوم بها.

وتم إنشاء مركز بيطري يحتوي على مشفى خاص للخيول تقدم به جميع أنواع الخدمات الطبية، من الأعمال اليومية التي تتعلق بالكشف الدوري إلى إجراء العمليات الجراحية إذا اقتضت الحاجة.

وتم رفد النادي بقسم خاص للخدمات التناسلية للخيول على يد محترفين ومختصين بهذا المجال، ذلك لتوفير أكبر قدر من الراحة الصحية والنفسية للخيول المدللة.

ولم تغفل كوادرنا العلمية على الجانب الأكثر أهمية في برنامج رعاية الخيول وهو جانب إنتاج الأصول واستمرار نموها، حيث أننا قمنا بإنشاء سجلات خاصة عن كل ولادة تحدث في النادي وتوثيقها وإعلام الجهات الحكومية المختصة بها، وحرص الفريق على عدم تداخل السلالات ببعضها وعلى المحافظة على أنسابها الأصلية.

وتم رفد النادي بأنشطة ترفيهية ورياضية مختلفة مثل:

ملعب كرة قدم وملعب كرة سلة وملعب كرة يد وملعب الكرة الطائرة وملعب تنس وصالات بلياردو ومسبح مخصص للمحترفين ومثله مخصص للأطفال والعديد من الأنشطة الأخرى المحببة للزوار وللفرسان.

وتم تزويد النادي بمسجد وكنيسة لكي لا يضيع الزوار أي من شعائرهم الدينية أثناء إقامتهم في النادي.

وتم إنشاء مبنى فندقي بمعايير جيدة لإقامة الفرسان والزوار ومرفق بها جميع ما يحتاجه الفرسان من محلات بيع معدات الخيول إلى لوازم الفرسان والهدايا.

ولم تغفل إدارة النادي عن النواحي الثقافية حيث تم إحداث مدرسة خاصة لتعليم الفروسية ومرفق بها مكتبة شاملة لكل من يرغب في التعلم والتثقف في هذا المجال الشيق.

و لم يتم إهمال جانب الصحافة و الإعلام حيث تم إنشاء أماكن مخصص لهم تمكنه من الوصول السريع لأي مرفق من مرافق النادي بكل يسرٍ لتغطية كامل النشاطات التي تتم في النادي.